الدرس الرابع: الاســـــم الأعظــــــــم العبــــــري

الدرس الرابع: الاســـــم الأعظــــــــم العبــــــري








بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد و على آله وصحبه.

الدرس الثالث: اسم الله الأعظم العبري و رموز الكواكب

كما تشاهدون لقد بدأ الطلسم الذي نحن بصدد رسمه يتجسد شيئا فشيئا، أما في
هذا الدرس فسوف نتكلم معا عن الاسم الأعظم في الديانة اليهودية و كيفية
استعماله في الروحانيات العبرية.

مقدمة: قبل شرح الاسم الأعظم العبري لا بد لنا من ذكر لمحة تاريخية مختصرة
عن الديانة اليهودية حتى يفهم الجميع شرح الاسم الأعظم و السبب بسيط هو أن
المكتوب اسم و النطق به اسم مختلف تماما.
أولا علينا أن نعرف أن اليهود كأمة لم يكن لهم أثر حتى ظهور سيدنا يعقوب
عليه السلام، فيعقوب أنجب اثنا عشر ولدا هم روبيل، شمعون، لاوي، يهودا،
دان، نفتالي، حاد، أشير، يسخير، زبليون، بنيامين، و يوسف عليه السلام،
فهؤلاء هم الأسباط المذكورين في القرآن، و منهم تفرعت قبائل اليهود و
أصبحوا أمة، سيدنا يعقوب عليه السلام عاش في أرض كنعان (حاليا هي الجهة
الغربية من الأردن) و في عام 1752 قبل الميلاد نزح سيدنا يعقوب عليه السلام
هو و أولاده إلى أرض مصر ليلحقوا بأخيهم الأصغر سيدنا يوسف الصديق عليه
السلام الذي كان وزيرا عند الفراعنة. بعد وفاة سيدنا يعقوب و أولاده عمر
اليهود أرض مصر 450 سنة حتى ميلاد سيدنا موسى عليه السلام، خلال هذه الفترة
كان اليهود يعبدون الله الواحد الأحد و لم يشركوا به شيئا، و كانوا يسمون
الله إله إبراهيم لأنه لم يكن لهم كتابا سماويا، لكن كانت عندهم نبوءة تبشر
بميلاد نبي منهم سيحررهم من تسلط الفراعنة عليهم ( المقصود هنا هو سيدنا
موسى عليه السلام)، و حين كلم الله عز و جل سيدنا موسى عليه السلام في جبل
الطور، قال موسى يا رب إذا سألني عبادك عن اسمك فبما أجيبهم؟ فقال له الله
قل لهم أن اسمي (يـــــاهــــــوه)، علينا أن نفهم شيء مهم هو أن الفترة
الفاصلة بين وفاة الأسباط و ميلاد سيدنا موسى عليه السلام كانت الأرض تعيش
في ظلمات الكفر و لم يكن لله اسما علما يعرفه الموحدين من بني إسرائيل،
لذلك حين نزل اسم الله عز و جل على موسى عليه السلام قال اليهود أن اسم
الله مقدس و طاهر و يجب أن لا ينطق به أحد تقديسا و تعظيما له، لذلك كتبوه
كما نزل على سيدنا موسى عليه السلام (أي يـــــاهــــوه) لكن ينطقونه
(أدونـــــــاي)، كلمة أدوناي مشتقة من كلمة أدون أي السيد. هذا الفكر
الديني لا يزال باقيا حتى الآن فاليهود حتى يومنا هذا يكتبون اسم الله
ياهوه و ينطقونه أدوناي.

لاحظوا الصورة رقم واحد و اثنان أسفله:


إذا تتميما للدرس السابق أكتبوا الاسم العبري الأعظم بين الدائرتين أسفل
الطلسم، و ارسموا نجمة خماسية الأركان على يمين الاسم و نجمة أخرى على يسار
الاسم كما تلاحظون في الصورة رقم اثنان أسفله:

بقلم محد الناصر












__________________
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون و إجعلني خيرا مما يضنون
و اغفر لي ما لا يعلمون